الاثنين، 28 مارس 2016

تصنيفات التفاعلية وأبعادها ومستوياتها



تصنيفات التفاعلية : 
يؤكد الصادق الحمامي أن التفاعلية تمثل الاستخدام الأكثر أهمية للإنترنت ويمكن تصنيف التفاعلية حسب رأيه وإلى فئتين هما :-

الفئة الأولى : 
تفاعلية تقنية تحيل إلى علاقة المستخدم مع واجهة العرض كالبحث في الموقع والبحث في الإنترنت  والبحث في الأرشيف وطباعة الصفحة وإرسال الصفحة إلى صديق .


الفئة الثانية : 
تفاعلية تحريرية تحيل إلى علاقة المستخدم مع الصحفي والمضمون كمنتديات الدردشة حو مواضيع لها علاقة بالأحداث والاستفتاءات الإلكترونية وإنشاء المدونات سواء مدونات الصحفيين أو المستخدمين والتعليقات على المقالات وإخبار جماعات الأصدقاء عبر الشبكات الاجتماعية.


وأشار "mc millan" إلى أن للتفاعلية ثلاثة أشكال أو ثلاثة مستويات تندرج كلها تحت المفهوم الشامل للتفاعلية في عملية الاتصال منعًا لحدوث أي لبس في فهم أبعادها وهي :-

♦التفاعلية في علاقة المستخدم بغيره من المستخدمين مثل أشكال الاتصال التفاعلي الشخصي التي تعتمد على الحاسب الآلي ومنها البريد الإلكتروني والدردشة وتكمن أهم ملامح ذلك المستوى من التفاعلية في أنه يعد أول تطبيق للتزامنية مقترنة بالاتصال .

♦التفاعلية بين المستخدم والوثائق وهو الشكل الذي يسمح للمستخدم بالتحكم التكنولوجي في اختيار المحتوى والتفاعل معه مثل استخدام الصفحات الفورية مثل استخدام الصفحات الفورية التي تعتمد على هيكل الهايبرتكست.

♦التفاعلية بين المستخدم والنظام وتتضمن مختلف أشكال التفاعل بين الإنسان والآلة مثل الألعاب وآليات البحث .

أبعاد التفاعلية : 
•قد اختلف الباحثون فيما بينهم حول طبيعة ونوعية هذه الأبعاد التفاعلية ومنها :-

المفهوم السداسي للتفاعلية يعتمد على الأبعاد التالية : 
1- تعدد الاختيارات المتاحة .
2- الجهد الذي يمارسه المستقبل .
3- استجابة الوسيلة للمستقبل .
4- رصد استخدامات المتلقي لوسيلة الاتصال الإلكترونية .
5- سهولة إضافة معلومات للرسالة الاتصالية .
6-سهول الاتصال الشخصي بين الجمهور ووسيلة الاتصال .

في عام 1998 قد هايكل تسعة أبعاد للتفاعلية وهي : 
1- تأثير التفاعل .
2- المداخل التفاعلية المتاحة .
3- درجة الحميمية والتقارب .
4- تردد التبادل .
5- درجة التحكم في الوسيلة .
6- درجة الإدراك .
7- درجة التزامن .
8- أنواع الأدوات والمداخل التفاعلية 
9- المضمون المتبادل .

يحدد كلا من " لويزها ولينكولن جميس " أبعاد التفاعلية في الآتي : -
1- الترويج .
2- الترابط .
3- الاختيارات المتعددة .
4-جمع المعلومات .
5-تبادل الأدوار الاتصاليه.

تتحدد أبعاد التفاعلية إذا كان الوسيط الإعلامي يمتاز ب :- 
1- جعل الاتصال متعدد الاتجاهات ممكنا.
2- يسمح للمشاركين بالتحكم في الفعل الاتصالي .
3- يدعم تبادولات الأدوار بين المشاركين في العملية الاتصالية .
4- إمكانية رجع الصدى والسرعة التي يمكن أن يحدث وفقها رجع الصدى .
5- متطلبات رجع الصدى للتزامنية في الوقت فالمحادثة الهاتفية هي مثال على الاتصال التزامني .
•يتطلب من المرسل والمتلقي التواصل في نفس الوقت وهذا عكس الاتصال اللاتزامني كحال البريد الإلكتروني أو استعمال الرد الآلي في محادثة الهاتف .

مستويات التفاعلية : 
• تعتمد درجة وصف الوسيلة الإعلامية بالتفاعلية على عدد من العوامل منها : 

♦ عدد وشكل ونوع المدخلات التي تستطيع الوسيلة نقلها من المستخدم والاستجابة لها .

♦ طبيعة المتغيرات التي يستطيع المستخدم التحكم فيها وتغييرها في الاتصال غير المباشر مثل الترتيب الزمني للأحداث المعروضة .

♦ درجة الصورة وتدرجات الألوان وعوامل أخرى مثل مدة العرض وسرعته .

♦ مدى التوافق والملائمة بين طبيعة مدخلات المستخدم ومخرجات ( استجابة ) الوسيلة .

♦ سرعة استجابة الوسيلة للمدخلات الخاصة بالمستخدم فالوسيلة التفاعلية المثاليه هي التي تستطيع أن تستجيب في نفس الوق وتلقي أوامر المستخدم .

• فالإعلام الجديد يتسم بالتفاعلية الفورية التي تمكن المستخدم من التفاعل مع الوسيلة أو المستخدمين الآخرين من خلال التعرف على آرائهم وتعليقاتهم على المادة الإعلامية المقدمة في تلك الوسيلة أو أي وسيلة أخرى كما تمكن المستخدم من التفاعل مع أي مادة يختارها وفي الوقت الذي يشاء.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق